السنديان ¤©§¤°المديـر العــام°¤§©¤
عدد المساهمات : 719 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 02/09/2011
| موضوع: أعترف الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 3:37 pm | |
| أعترف أعترف بأن قطرات دمعى أرهقتنى جعلتنى لا آرى النور الساطع من حولى جعلتنى عندما أهمس بحروف كلماتى أختنق ضيقاً لحالى وحال كل عاشق فأعترف أن الحب ليس إلا صفقة إما أن تكون رابحة وإما أن تكون خاسرة فأعترف بكل ما آراق القلب من جراح أعترف بأنكِ آرهقتى العين من الدماء ما يكفى لملىء البحار بأنكِ آرهقتى القلب من الجراح ما يكفى لغيامة سمائى بأنكِ قلباً قتلت بداخلة الآحاسيس دوماً وأبدا أعترف بأنكِ تربعتى على عرش قلبى كأميرة تنير بوجهها جنتى بأنكِ قبل أن ترحلين أحرقتى كل ما إمتلكتى من مشاعر ونبضات أعترف بأنكِ أذبتى كل معانى الكلمات لتبقى كلماتك تحيا فى زمن ......... تلاطمت بداخله البحار ندماً أعترف بأن القلم إرتجف لينقش حروف إسمك على أوراق وصفحات قلبى بأن القلب ذاب من شده الشوق والحنين إلى مولاتة بأن الجراح التى أدمع لها القلب بحروف كلماتك زالت فرحاً وإبتسامات تتعالى الجبال وتجول الصحراء بحثاً عن أميرة بهمس شفتاها إنفطرت القلوب وتسائلت فى تعجب من يفوز بقلبها ... ومن يمتلك إحساسها ... ويصنع من الرمال ذهباً لآجلها أعترف وبدون أن تسقط من فمى الكلمات فقد أطلقها قلبى بكل نبضة بداخلى أعترف أن عشقى لحروف قلمى منبعها بحور ومعانى كلماتك أتقولين لا تصدقين فكيف ينبض القلب وأنتى لا تصدقين وتتسائلين وكيف تتسائلين وكلماتى وآهاتى تهتف باسمك وتجعلين الشك رفيقكِ دائماً أعترف أغار عليكِ من كل كلمة تسمعيها أغار عليكِ من نظرة تلمحها عيناكِ لما حولك أغار عليكِ من همساتك لنفسك أغار عليكِ لآنكِ حلم كل عاشق فدعى المجنون بحبك أن يبوح بصرخات بقلم وحروف كلمات ويعترف أعترف فمنذ رحيلك من موطنك وأنا أنتظرك أزف إليكِ الشوق ليتناثر تحت خطاكِ فأبواب قلبى وعرش مملكتى ينتظركِ بشوق ولهفة فلا آتباهى بكلماتى أمام العاشقين بل يتباهى القلب بإحساس حبك فعندما تنيرين مملكتى بهمس خطاكِ سأتعالى بصوت الحب متباهى كم عاشقاً أحبكِ كما أحببتكِ ..... أعترف أن بكاء العينين أمام العاشقين من أجلك ليس بخطيئة أعترف بأن جدران غرفتى تتحاكِ ليلاً ولا تعلم كم أنا متيقظ بصرخات من أجلك فكيف لها أن تتحاكِ بإسمك أمام قلباً ينهار من العشق أعترف بأنكِ حقيقة تسكن قلبى فلا وجود للخيال بعقلى أعترف من أجلك أنكِ حبى ومأساتى أنكِ روحى ومماتى أعترف حتى مماتى بأنكِ شاهده من الآن عن أشواقى أعترف ولما أخاف من الإعتراف ولما أدير ظهرى بدون أن ألقى عليكِ أرقى حروف كلماتى ولما أمسك بقلمى ثم أتراجع عن ما باح به على سطور أوراقى فأعترف حقاًً أخاف أخاف لآنكِ من علمتينى كيف أنسق من أجلكِ حروف الكلمات أخاف لآن كل حرف أبوح به ..... يسألنى هل أستحق أن تبوح بى من أجل ملاك ؟ ! فأجاوبه بعتراف يهدمنى فكيف أبوح بما هو أسيراً بداخلى فأجابنى لقد إنفطرت حزناً على حالك م /ن | |
|