يطلق الأخطبوط عنانه للهرب من اي خطر يحيط به
و يبعث في تلك الأثناء غمامة سوداء تحجب الرؤيا لتسهيل عملية الفرار
و عندما يرغب في النيل من شيء فإنه يرمي بجميع اطرافه للمساك بذلك الشيء
و إحتوائه من كل الجهات
و لكن إن اخطأ الأخطبوط فتكون تلك .... نهايته
ـــــــــــــــ
و هذا هو دأب النظام الصفوي الذي بدا يمد اطرافه كالأخطبوط
املا في إحتواء المنطقة برمتها
و يظهر ذلك و اضحا في العراق و لبنان و سوريا و اليمن
و لكن بحكم تهور/حماس الصفويين حول هذا التمدد
تجدهم يدخلون في مناطق ليسوا اهلا لها
و ما تطلعهم للتدخل في شؤون المملكة و التأثير عليها
و تحريك اذنابهم في احدث المدينة
إلا احد أكبر تلك الأخطاء القاتلة التي إرتكبها النظام الصفوي
مما يجعله في مواجهة السيف السعودي
اضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة.
و الذي كلما حاول الأخطبوط الإلتفاف عليه قطع السيف اطرافة
و لن يبقى السيف السعودي صامتا في ظل هذه السياسات المعادية
و التي آخرها دعم الحوثيين (بالدعم الصفوي لهم) بالمال و السلاح
للفئة الضاله في اليمن كما ذكر احد التائبين من تلك الفئه
و لن يبقى الأخطبوط حيا في ارض يجهلها
و بلاد ليس هو اهلا لها
و سيعود النظام الصفوي الى حيث يفترض به ان يبقى
و ربما بقى مثالا لغيره
و نذيرا لمن يسيل لعابهم
لبلاد الحرمين و مقدساتها
حفظ الله المملكة العربية السعودية
من الحاقدين