منتديات صفحه و قلم
اهلا و سهلا بكم في منتديات صفحه و قلم...
هذه النافذه تفيد بانك غير مسجل في المنتدى
فضلا قم بالتسجيل حتى تستفيد من جميع خدمات المنتدى.
منتديات صفحه و قلم
اهلا و سهلا بكم في منتديات صفحه و قلم...
هذه النافذه تفيد بانك غير مسجل في المنتدى
فضلا قم بالتسجيل حتى تستفيد من جميع خدمات المنتدى.
منتديات صفحه و قلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اضطراب الهوس بشد (نتف) الشعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السنديان
¤©§¤°المديـر العــام°¤§©¤
¤©§¤°المديـر العــام°¤§©¤
السنديان


عدد المساهمات : 719
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/09/2011

اضطراب الهوس بشد (نتف) الشعر Empty
مُساهمةموضوع: اضطراب الهوس بشد (نتف) الشعر   اضطراب الهوس بشد (نتف) الشعر Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 11:48 pm

اضطراب الهوس بشد (نتف) الشعر Trichotillomania





هو عبارة عن فقدان الشعر الغير منضبط والمخل بالشكل من مناطق
مختلفة من الجسم بسبب الشد أو النتف المتكرر وبواسطة المريض نفسه. ويصنف هذا الاضطراب
ضمن اضطرابات السيطرة على الدوافع.






يشد المريض أو ينتف شعره بأصابعه في مناطق مختلفة من جسمه
مثل: فروة الرأس, شعر الوجه, شعر الأنف, شعر العانة إلخ!. في منطقة الوجه, قد ينتف
الإنسان المصاب بهذا الاضطراب شعر اللحية أو الشارب أو الرموش أو الحواجب.






قد ينتج عنه في بعض الحالات تشوهات واضحة لهذه المناطق ويخل
بشكل الإنسان بشكل يبعث على الأقل على عدم الارتياح إن لم يتسبب بأزمات نفسية ومضاعفات
جسدية ومشاكل اجتماعية وخسائر وظيفية في بعض الحالات.






هناك جدل كبير في تصنيف هذا المرض ضمن الاضطرابات النفسية
ما بين كونه نوعا من السلوك القهري أو كجزء من اضطراب الوسواس القهري وبين كونه نوعا
من العادة أو كنوع من الإدمان على سلوك معين أو نوعا من أنواع العرة.






أرقام وإحصائيات:


قد يبدأ هذا الاضطراب في سن مبكرة جدا (السنة الأولى من
العمر) ولكن في أغلب الحالات يبدأ في سن ما بين 8 إلى 14 سنة.






في سن الطفولة, تكون النسبة بين الذكور والإناث تقريبا متساوية
ولكن في سن المراهقة والبلوغ, يكون شائعا لدى الإناث بشكل أكبر (حيث يصيب حوالي 3 إلى
5 % منهن) من الرجال (حيث يصيب ما نسبته 1 إلى 2 % منهم). تبلغ نسبة الإصابة به في
المجتمع ككل حوالي 1%.






من الصعب معرفة النسبة العامة لهذا الاضطراب بشكل دقيق لأسباب
بحثية استقصائية منها عدم لجوء المصابين به للمختصين وربما يكون ذلك بسبب الخجل أو
بسبب عدم معرفة الطبيعة الطبية والنفسية للمرض.






الأسباب:


الأسباب غير معروفة على وجه اليقين لحد الآن ولكن اضطرابات
القلق والتوتر والضغوط والوسواس القهري والاكتئاب مرتبطة بقوة بهذا النوع من



الاضطراب. لا يوجد لحد الآن ما يؤكد ارتباط الصدمات النفسية
في سن مبكرة بهذا الاضطراب.






يعتبر البعض أن هذا النوع من الهوس هو نوع من الإدمان على
عادة معينة وهي شد الشعر والبعض الآخر يعتبره مجرد عادة يتعلق بها الإنسان بشدة كوسيلة
لتخفيف الضغوط النفسية.






يعتقد بعض الباحثين بوجود سبب جيني واستعداد وراثي لهذا
الاضطراب كما أن بعض البحوث أشارت إلى اضطرابات واضحة في مستويات النواقل العصبية وبالذات
السيروتونين في الدماغ لدى المصابين بهذا الاضطراب.






الصورة الإكلينيكية:





لهذا الاضطراب أكثر من نوع حسب العمر والصورة الإكلينيكية.
فهناك النوع الواعي المرتبط بالتركيز على عملية النتف وهناك النوع الآلي الغير واعي
تماما بما يقوم به المريض. الأطفال واليافعين يميلون لممارسة لنوع الأول (وفي الغالب
في فروة الرأس دون غيرها) بينما البالغون يميلون لممارسة النوع الثاني منه.






يصنف بعض المختصين هذا الاضطراب أيضا حسب الفئة العمرية
(أطفال – يافعين - بالغين) لما وجدوه من بعض الاختلافات السببية والعلاجية في هذه الفئات
الثلاث.






يشعر المصاب برغبة عارمة في شد شعره ولا يستطيع مقاومة ذلك
بسبب التوتر والقلق النفسي المصاحب لهذه الرغبة وعندما ينتف الشعرة الواحدة (أو مجموعة
من الشعر دفعة واحدة), يشعر المريض بارتياح مؤقت سرعان ما يصاب بعده بإحساس التكدر
والندم والتضايق مما فعله والخوف من نتائجه على شكله. كما يصاب المريض بإحساس بفقد
الثقة في نفسه وفي قدرته على السيطرة على رغبته هذه.






لا يشعر بعض المصابين بهذا الاضطراب بنفس المراحل المذكورة
أعلاه إما لعدم وعيهم بها أو لعدم وعيهم بأنهم يقومون بشد الشعر بهذا الشكل المرضي
كنوع من الإنكار للمشكلة من الأساس.






كثير من المصابين بهذا الاضطراب ينتفون شعرهم في أوقات الانشغال
بأمر ما مثل الكلام في الهاتف, القراءة, تصفح النت أو غيرها من الأمور ولكن هناك فئة
من المرضى ينتفون شعرهم في أوقات الفراغ والهدوء مثل فترة ما قبل النوم وحتى في الأوقات
الذي يشعرون فيه بالسعادة مثل أوقات اللعب.






يخجل أغلب المصابين بهذا النوع من الهوس من اكتشاف أنهم
يعانون من هذه المشكلة كما يخجلون أو يحجمون تماما أو يرفضون نقاش الأمر مع أحد سواء
أفراد عائلتهم أو أصدقائهم أو الأطباء والمختصين رغم معاناتهم الشديدة المرتبطة به
وبنتائجه.






من المعتاد أن ينتف المصاب بهذا الاضطراب شعره في مكان أو
مكانين من جسمه فقط ولكن توجد حالات لأشخاص يقومون بشد الشعر في أماكن متعددة في نفس
الوقت بنسب مختلفة.






أكثر المناطق الجسدية المعرضة لنتف الشعر منها هي فروة الرأس
ثم الوجه (الرموش, الحواجب, الشارب, اللحية, الأنف) والذراعين والساقين والعانة.



بعد فترة من ممارسة شد الشعر والانغماس فيه يصبح المريض
يعاني من مناطق خالية تقريبا من الشعر كما يلاحظ عليه وجود الشعر بأطوال مختلفة في
نفس المنطقة ويصبح شكل الشعر وبالذات أطرافه مشوهة وغريبة الشكل.






بعد نتف الشعرة (أو مجموعة منها معا), قد يرميها الشخص أو
ينظر إليها لبعض الوقت قبل التخلص منها ولكن البعض من المصابين بهذا النوع من الهوس
يميلون إلى وضعها بين الشفاه أو بين الأسنان لفترة وقد يقضمها بأسنانه والقلة من المرضى
يميلون إلى ابتلاعها مما يتسبب لهم في مشاكل صحية شديدة لاحقا.






يرتبط سلوك شد ونتف الشعر بسلوكيات أخرى مشابهة مثل نتف
الجلد أو قضم الأظافر أو تقصيفها بأظافره الأخرى.



في حالات نادرة جدا قد ينتف المصاب بهذا الاضطراب الشعر
من أناس آخرين أو من حيوانات أليفة موجودة حوله في المنزل.






المضاعفات:


لا يقتصر هذه الاضطراب على مشكلة شد أو نتف الشعر فقط بل
ينتج عنه الكثير من المعاناة النفسية والخجل الاجتماعي والرغبة العارمة في العزلة وفقد
الثقة في النفس وتدني الشعور بقيمة الذات.






كما ينتج عنه مضاعفات جسدية مثل تكون كرة من الشعر في المعدة
أو الأمعاء قد تستلزم إجراء جراحة لاستخراجها قبل أن تسبب في انسداد القناة الهضمية
وانتفاخ البطن بشدة وقد تؤدي للوفاة في حالات نادرة.






قد يفقد الشعر قدرته على النمو مرة أخرى وبشكل دائم وقد
يصاب المريض بالتهابات وإنتانات موضعية في الجلد.






يتسبب هذا الاضطراب في تكلفة مادية قد تكون عالية عند شراء
ما يحتاجه المريض لإخفاء التشوهات مثل الباروكة والرموش الاصطناعية أو أي نوع الملابس
ومواد التجميل اللازمة لتغطية الجزء المنتوف أو الخالي من الشعر.






يجب ألا ننسى أن من مضاعفات هذا الاضطراب ما هو أسري حيث
قد يؤدي التشوه الحاصل إلى خلافات زوجية أو مشاكل أسرية نتيجة الاستهزاء بالمريض وعدم
تقديم المساعدة له أو عدم تفهم حالته خاصة من ناحية القسرية التي يعاني منها في نتف
شعره. كما أن الوالدين يعيشان حالة من لوم وتقريع النفس عندما يصاب أحد الأبناء بهذا
الاضطراب حيث يظنان أنهما السبب في إصابته بالمرض أو أنهما يساهمان في استمراريته.






يؤثر هذا الاضطراب على الجوانب الاجتماعية والوظيفية للفرد
وبالذات في الأطفال والمراهقين حيث تكثر المواقف المحرجة التي يتعرض لها الطفل أو المراهق
بسبب تعليقات أقرانه عليه وهو أمر يصعب التحكم فيه بحكم طبيعة الأطفال العفوية أو طبيعة
المراهقين المشاكسة. هذه المشاكل قد تنتج عنها صعوبات دراسية للطالب وتؤثر على تحصيله
العلمي.






العلاج والمآل:


هذا الاضطراب مزمن ومزعج ومن الصعب التعامل معه وعلاجه خاصة
إن لم يطلب الإنسان المصاب به المساعدة من المختصين مبكرا.






قد يكون مسار المرض وشدته بشكل متواصل وعلى نفس الوتيرة
ولكن في بعض المصابين به قد يكون المسار متقطعا على شكل نوبات قد تفصل بينها أسابيع
أو شهور من الشفاء التام أو متفاوتا في الشدة إن كان متواصلا.






لا يتطلب الأمر علاج كل الحالات, ففي الأطفال ينبغي التغاضي
عن مشكلة شد الشعر وتجاهلها فهي في الغالب تشفى لوحدها دون تدخل علاجي نفسي أو طبي
دوائي.






حينما يبدأ الاضطراب في سن البلوغ, ففي الغالب يكون مرتبطا
باضطراب نفسي آخر كما ذكرنا أعلاه وينبغي التعامل مع هذا المرض وفي الغالب تنتهي المشكلة.






بشكل عام لا يوجد علاج واحد يناسب الجميع ممن يعانون من
هذا الاضطراب ولذلك ينبغي تقييم كل حالة على حدة وتحديد نوع العلاج (أو العلاجات) المناسبة
لها.






العلاج الدوائي قد يكون ضروريا في بعض الحالات رغم أنه ليس
الخيار الأول المطروح كما هو الحال في العلاج النفسي والسلوكي الذي يأتي في الدرجة
الأولى. هذا بالتأكيد خاضع لتقييم الطبيب أو المعالج النفسي حسب كل حالة على حدة وهو
أيضا خاضع لرغبة المريض في نوعية العلاج ولإمكانياته وظروفه. وكما هو الحال في معظم
الاضطرابات النفسية, فالجمع بين النوعين (الدوائي والنفسي) يأتي بأفضل وأسرع النتائج.






العلاج الأسري مهم في كثير من الحالات خاصة أنه يؤثر كثيرا
في مسار المرض والتخفيف من مضاعفاته ويعيد الثقة في نفس المريض وعائلته أيضا. في كثير
من الحالات وخاصة الأطفال والمراهقين, يكتفى بالعلاج الأسري للتحكم في الحالة بشكل
كبير. كثيرا ما يكون مجرد تفهم الأسرة لما يمر به المريض خاصة طبيعة المرض كافيا للتحكم
في المشكلة دون إجراءات علاجية أخرى للمرض أو مضاعفاته.






العلاج بشكل عام يتطلب الشمولية: الطبيب, الأخصائي النفسي,
الأخصائي الاجتماعي, أفراد الأسرة, المعلم, زملاء العمل وغيرهم ممن يتطلب تدخلهم في
التحكم في المشكلة. مثل هذه العناية الشاملة تحقق نتائج طيبة جدا قد تعالج المرض بالكلية
أو تخفف منه بدرجة تبعث على الارتياح والشعور بالرضا.






العلاج الدوائي:


لا تعد الأدوية النفسية خيارا مبدئيا في علاج حالات شد الشعر
في الأطفال والمراهقين إلا في حالات معينة مثلا عندما تفشل الإجراءات العلاجية الأخرى
مثل السلوكية والأسرية وغيرها من الأساليب.






يحصل المريض على نتائج أفضل حينما يجمع بين العلاج الدوائي
والنفسي معا خاصة إن كان المرض مترافقا مع مرض نفسي آخر مثل الاكتئاب أو القلق أو الوسواس
القهري.






المدة المقترحة للعلاج الدوائي تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة
ثم يعاد تقييم الحالة



د/على جابر السلامة



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اضطراب الهوس بشد (نتف) الشعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خصائص الشعر
» تقصف الشعر
» فوائد لعلاج لتساقط الشعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صفحه و قلم :: قـــــــــســــــــــم الصـــحــــــــه :: مـنتدى الطب النفسي وتطوير الذات-
انتقل الى: