السنديان ¤©§¤°المديـر العــام°¤§©¤
عدد المساهمات : 719 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 02/09/2011
| موضوع: مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثاء يناير 24, 2012 4:21 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56 اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين * في البداية نذكـّر بحكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : ــ أما في التشهد الأخير فهو ركن من أركان الصلاة - عند الحنابلة. ــ وقال القاضي أبو بكر بن بكير: ( افترض الله على خلقه أن يصلوا على نبيه ويسلموا تسليماً، ولم يجعل ذلك لوقت معلوم. فالواجب أن يكثر المرء منها ولا يغفل عنها ). *أما المواطن التي يستحب فيها الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ويرغب فيها: 1- قبل الدعاء: قال فضالة بن عبيد: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو في صلاته فلم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: { عجل هذا! } ثم دعاه فقال له ولغيره: { إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه، ثم يصلي على النبي، ثم ليدع بعد بما يشاء } [رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وأخرجه أحمد بإسناد صحيح وصححه ابن حبّان والحاكم ووافقه الذهبي]. وقد ورد في الحديث: { الدعاء محجوب حتى يصلي الداعي على النبي صلى الله عليه وسلم } [رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات]. وقال ابن عطاء: ( للدعاء أركان وأجنحة وأسباب وأوقات. فإن وافق أركانه قوي، وإن وافق أجنحته طار في السماء، وإن وافق مواقيته فاز، وإن وافق أسبابه نجح. فأركانه: حضور القلب والرقة والاستكانة والخشوع وتعلق القلب بالله وقطعه الأسباب، وأجنحته الصدق، ومواقيته الأسحار، وأسبابه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ). 2- عند ذكره وسماع اسمه أو كتابته: قال صلى الله عليه وسلم: { رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليّ } [رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب من هذا الوجه والحاكم وقال الألباني إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح]. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: { البخيل كل البخل الذي ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ } [أخرجه النسائي والترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع]. 3- الإكثارمن الصلاة عليه يوم الجمعة: عن أوس بن أوس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ.. } الحديث [رواه أبو داود بإسناد صحيح وأخرجه أحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي]. 4- عند دخول المسجد وعند الخروج منه: عن فاطمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إذا دخلت المسجد فقولي بسم الله الرحمن الرحيم والسلام على رسول الله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد واغفر لنا وسهل لنا أبواب رحمتك ،فإذا فرغت فقولي ذلك غير أن قولي: وسهل لنا أبواب فضلك } [رواه ابن ماجه والترمذي وصححه الألباني بشواهده]. 5ـ إذا أهمّك أمر : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال :يا أيها الناس اذكروا الله ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ، جاء الموت بما فيه ، قال أبي : قلت يا رسول الله : إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئت ، قال : قلت : الربع ، قال : ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك ، قلت : النصف ، قال : ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك ، قال : قلت : فالثلثين ، قال : ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك ، قلت : أجعل لك صلاتي كلها ، قال : " إذا تـُكفى همك ويـُغفر لك ذنبك " الراوي: أبي بن كعب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2457خلاصة الدرجة: حسن صحيح وفي رواية عند الطبراني بإسناد حسن: "إذا يكفيك الله ما أهمك في أمر دنياك وآخرتك". 6- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الرسائل وما يكتب بعد البسملة: قال القاضي عياض: ( ومن مواطن الصلاة التي مضى عليها عمل الأمة ولم تنكرها: ولم يكن في الصدر الأول، وأحدث عند ولاية بني هاشم - الدولة العباسية - فمضى عمل الناس في أقطار الأرض. ومنهم من يختم به أيضاً الكتب). * وقال بعضهم : كنت أكتب الحديث وأصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فيه ولا أسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : أما تتم الصلاة عليّ في كتابك؟.فما كتبت بعد ذلك إلا صليت وسلمت عليه . 7ـ في المجالس : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : { أيّما قوم جلسوا مجلساً ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم كانت عليهم من الله تره إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم } [أخرجه الترمذي وحسنه أبو داود]. إذا قولوا كما علمنا رسولنا في حديث عن أبي حميد الساعد رضي الله عنه قال: ( اللهم صلِّ على محمد وأزواجه وذريته ، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وأزواجه وذريته ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) الراوي: أبو حميد الساعدي المحدث: البخارى - المصدر: صحيح البخارى - الصفحة أو الرقم: 6360 خلاصة حكم المحدث : صحيح 8ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنازة: يستحب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قلْ: هي جزء من صلاة الجنازة، وهو الموضع الآخر، فإنه قد قال الزهري رحمه الله: سمعت أبا أمامة سهل بن حنيف يحدث سعيد بن المسيب -وأبو أمامة صحابي صغير- إن السنة في صلاة الجنازة أن يقرأ بفاتحة الكتاب، ويصلي على النبي ،ثم يخلص الدعاء للميت. ففي التكبيرة الثانية من صلاة الجنازة يصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإسناده صحيح. 9ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصباح والمساء: لأنه عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الحسن الذي يرويه الطبراني عن أبي الدرداء مرفوعاً: (من صلى علي حين يصبح عشراً، وحين يمسي عشراً، أدركته شفاعتي يوم القيامة). 10ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تكبيرات صلاة العيد: لما روي عن عبد الله بن مسعود في صفة صلاة العيد، لما جاء يعلمها للوليد بن عقبة ، وكان عنده صحابيان جليلان، قال ابن مسعود وهو يعلم هذا الرجل -وكان أميراً على بلده-: كيف يؤم الناس في صلاة العيد؟ يقول له: تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح في الصلاة وتحمد ربك، وتصلي على النبي ، ثم تدعو وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، إلى آخر الحديث، فقال حذيفة وأبو موسى رضي الله عنهما ما: صدق أبو عبد الرحمن ، الكلام كما قال أبو عبد الرحمن ابن مسعود ، قال المخرّج لكتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، الجهضمي : إسناده حسن. فإذاً أيها الإخوة! إذا صففنا في صلاة العيد التي فيها تكبيرات، فإذا كبرنا الأولى والثانية والثالثة، بين كل تكبيرة وتكبيرة يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، ويدعون ما شاءوا. 11ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا والمروة: لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: [إذا قدمتم فطوفوا بالبيت سبعاً، وصلوا عند المقام ركعتين، ثم أتوا الصفا، فقولوا: من حيث ترون البيت -تقف وأنت تنظر إلى البيت- فكبروا سبع تكبيرات بين كل تكبيرتين حمد لله وثناء عليه، وصلاة على النبي ، ومسألة لنفسك، وعلى المروة مثل ذلك]. قال المخرِّج في المصدر السابق: إسناده صحيح. 12ـ الصلاة على اصلى الله عليه وسلم في دعاء القنوت: وكذلك من المواضع: الصلاة عليه في آخر دعاء القنوت في صلاة الوتر أو غيره إذا قنت الإنسان، لما جاء في حديث عبد الرحمن بن عبد القاري ، أنهم كانوا على عهد عمر يلعنون الكفرة في النصف من شعبان، ثم يصلي على النبي الإمام، ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير، ثم يستغفر للمؤمنين، وذكر بعض العلماء أن هذه الصلاة مقيدة بقول الراوي أو بقوله أحياناً، أي: قوله في النصف الثاني من هذا الشهر. 13ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره: إذا جاء الإنسان ليزور القبر إذا كان في المدينة دون شد الرحال والسفر من أجل القبر، نذهب للصلاة في المسجد، ونية السفر الذهاب للصلاة في المسجد، فإذا وصلنا إلى هناك، وكنا على مقربة من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يستحب لك يا أخي المسلم أن تأتي قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتقف أمامه وتفعل كما فعل ابن عمر ، عن عبد الله بن دينار قال:[رأيت عبد الله بن عمر يقف على قبر النبي ، فيصلي على النبي وأبي بكر وعمر]، أخرجه في الموطأ ، قال في المصدر السابق: إسناده صحيح. وعن عبد الله بن دينار قال: [رأيت ابن عمر إذا قدم من سفر دخل المسجد فقال: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبا بكر ، السلام عليك يا أبتاه] هذا الحديث قال عنه في المصدر السابق: إسناده صحيح. شرفني الله وإياكم بزيارة نبيه والصلاة والسلام عليه وأماتنا على حبه وأكرمنا بشفاعته اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد
| |
|